القائمة الرئيسية

الصفحات

3 قصص مرعبة قصيرة حقيقية!

قصة الدمية المسكونة:

 


كان هناك زوجان مرتبطان يتمتعان بحياة زوجية سعيدة ، وفقط التأجيل في إنجاب الأطفال أزعجهم. كانت الزوجة مولعة بشراء الدمى المبهجة على أمل أن يرزقها الله يومًا ما بطفل؛ كل يوم يذهب الزوجان للعمل و يعودان إلى المنزل معًا. على الدوام ، كانت الزوجة تحمل معها الخضار والطعام من السوق وتطبخه فور عودتها إلى المنزل ، وبعد ذلك ، تنظم منزلها وتجعله في أفضل صورة ترضي الزائرين؛ وفي احد الأيام ، حدث شيء غريب ، عندما عاد الزوجان إلى المنزل ، وجدا المنزل في أفضل حالة ، وكانت الطاولة مليئة بالعشاء اللذيذ!

ذهل الزوجان في البداية ، ومع ذلك فقد كانا مبتهجين بشكل استثنائي ونسبوا الحادثة إلى كونها مفاجئة من أحد أفراد الأسرة ، ومع ذلك ، فقد تم إعادتها مرارًا وتكرارًا ، لذلك اختاروا اكتشاف السر وراء هذه الحادثة ، وعندما سألوا كل واحد من الأقارب والجيران ، نفى الجميع ارتباطه بهذا الموضوع ؛ لذلك عمد الزوجان على تفسير و حل هذا اللغز ، وتمنوا لو لم يفعلوا ذلك ، حيث دفعوا تبعات إصرارهم.

 ذات يوم اتفقوا على العودة في وقت مبكر من العمل للكشف عن الجاني ، وبالتأكيد ، طلب الاثنان مدرائيهما وعادوا معًا ، وعندما فتحوا المدخل ، وجدوا أنها دمية كان لدى الزوجة تم شراؤها مؤخرًا ! ، هي الشخص الذي رتب الطعام ودبر المنزل  ومع ذلك فهي "الدمية" عندما كشف الزوجان عن قضيتها ، قتلت الاثنين. منهم، وعندما سمع الجيران صوتهم، اقتربوا لإنقاذهم، واكتشفوا الزوجين مستلقين على الأرض بعد أن ماتوا، والدمية تمسك بشفرة وترقد بالقرب منهم.


 اختفاء طفلة:

 

كانت هناك طفلة شابة شديدة الحركة و مشاغبة، وكان أساتذتها يرفضونها باستمرار بسبب أفعالها المتكررة، لكنها لم تتعلم بأي شكل من الأشكال. في يوم ما ، أغضبت تلك الطفلة معلمتها في قاعة الدراسة ، لتلقينها درس لا يرحم ، لذلك جعلتها محتجزة في دورة المياه حتى انتهاء حصتها و ذلك كي تحسن من سلوكها و توقف أعمالها ، لكن المدرسة نسيت أمر الشابة ، لذلك بعد أن أكملت فصلها ، لم تتأكد من إخراجها ، وبعد انتهاء اليوم الدراسي وغادر الطلاب الصفوف ، أدركت الشابة أن الجميع نسوا تذكرها ، وهي محتجزة في الحمام ،فتعالى صوت صراخها ، ومع ذلك ، لم يستجب لها أحد.

 

بعد فترة ليست بطويلة ، شعرت الطفلة بالخوف بشكل استثنائي عندما أوشكت الشمس على الغروب ، ودخلت الطفلة في ضبابية من جميع أنحاء المكان ، واستنزفت قواها لشدة  صراخها وإحساسها بالجوع المميت ، وعندما كانت المدرسة ستضع رأسها على فراشها المريح، تذكرت الطفلة التي تم نسيانها ، لذلك سارعت للاتصال بالشرطة لنجدتها حالما ترتدي ثيابها وتلحق بهم ، و بالفعل أكدت الشرطة للمدرسة أن هناك بلاغًا وضعه أولياء أمور الطفلة المفقودة ، ولكن عندما ذهب الجميع إلى الفصل لإخراج الشابة من سجنها ، اختفت الشابة تمامًا ؛ يقال أيضًا أنهم اكتشفوا الطفلة ذات الزوائد المتجمدة وقد توفيت بعد أن أصبح لونها شاحبًا وأصبح شعرها أبيض. فما الغموض الذي واجهته تلك الفتاة لتعاني منه هكذا ؟!

 

 القصة المؤلمة للزوجة وصغيرها:

 

كانت هناك عائلة سعيدة تعيش حياة هادئة متحررة من الضغوط ومتاعب الحياة. في مرحلة ما ، اختار الزوج أن يذهب إلى دولة مجاورة للقيام ببعض الأعمال المهمة المتعلقة بعمله ، لكنه اختار أن ينقل زوجته وصغيره الصغير إلى منزل عائلتها حتى يتمكن من الذهاب مرتاح البال ، ومع ذلك كشفت له الزوجة أنها بحاجة إلى القيام ببعض الأعمال المنزلية. قبل المغادرة ، وعندما تنتهي من جميع أعمالها ، ستتصل بعائلتها ليأتي احد لاخدها، ارتاح الزوج واستعد للسفر لإنهاء مهمته والتي ستستمر لمدة أربعة أيام فقط ، كانت الزوجة تهتم بوظيفتها بسرعة ، وصغيرها يلعب وهي تواسيه ، لذلك دخلت الحمام آخر شيء لتنظيفه ، أغلق صغيرها مدخل الحمام عليها من الخارج ، حاولت الخروج ، لكنها لم تقدر على ذلك.

أغلق الطفل المدخل جيدًا ، لذا حاولت توجيهه لفتح المدخل ، لكن الشاب لم يستطع وبدأ في البكاء

 

بدأت الأم تصرخ بقوة خوفًا على طفلها الصغير ، ولكن يا لسوء حظهما ، كان المنزل بعيدًا عن الجار، لذلك لم يسمعها أحد ، واستغرقت بضع ساعات و توقف الطفل عن البكاء ، حاولت الأم جاهدة لكسر المدخل و لكن بدون جدوى، فقد تعرضت خلال مساعيها لضربة بليغة في رأسها ، مما دفعها إلى الانزلاق على الأرض ، ولأنها لم تكشف لأسرتها أنها قادمة ، لم يذهب إليها أحد إلا زوجها بعد أربعة أيام. في اللحظة التي وصل فيها وجد طفله الصغير ملقى على الأرض ، فنادى على زوجته ولكن دون إجابة  منها ، وعندما فتح مدخل الحمام ، اكتشفها مستلقية على الأرض و كانا كلاهما ميتين ، جن على إثرها الزوج وفقد عقله.

تعليقات

العناوين