مقدمة
كشف عدد من باحتي أعماق البحار عن إكتشاف علمي متير يفضح أحد أسرار متلت برمودا، إذ تشتهر هذه المنطقة الواقعه في بحر السارقاسو باحداث شادة ، بما في ذلك اختفاء السفن والطائرات.
الثقوب في القاع
عرفت وكاله ناسا الثقبه الاسود بانه منطقه ضغطت بشكل كبير فتجمعت فيه الماده بكثافه عاليه جدا بشكل يمنع اي شيء من مغادرتها حتى الاشعه لا تستطيع الهروب من هذه المنطقه، وكانت نظريه الثقوب السوداء موضع جدل منذ عام 1783 عندما تخيل الفيزيائي "جون منشال" وجود نجم كثيف تبتلع جاذبيته الشديده كل شيء حتى ضوءه الخاص، ثم برهنه النظريه النسبيه العامه "لالبرت اينشتاين" عام 1915 على امكانيه وجود الثقوب السوداء، و رأى البعض أن هناك علاقة بين الثقوب السوداء ومثلث برمودا والذي يطلق عليه بمثلث الرعب او مثلث الشيطان.
مثلث وهمي تحدث عنه الكثير من الكتاب والعلماء في القرون السابقه بانه مثلث مرعب به قوه الجاذبيه غير عاديه وكل من يقترب منه من سفن او طائره تختفي لترمى في الفضاء او انها تختفي دون اي اثر.
اهرامات بلوريه عملاقه تحت مثلث برمودا
دعى تقرير جديد ان العلماء عثروا على اهرامات كريستاليه ضخمه هناك اسفل مثلث برمودا قد تكون المسؤوله عن اختفاء السفن والطائرات ويمكن ان تقدم الاهرامات ايضا دليلا على فقدان مدينه اطلانتس الاسطوريه، قال التقرير أن عالم المحيطات الدكتور "مايار فيرلايك" إكتشف أهرامات بلورية عملاقه باستخدام التصوير بالسونار، و أشار التقرير الى ان الاهرامات العملاقه المصنوعه من مواد تشبه الكريستال و أكبر بتلات مرات من الهرم الاكبر في الجيزه هرم خوفو موجودة على عمق 2,000 متر تحت سطح المثلث برمودا وقال الموقع ان الاهرامات قد تكون مسؤوله عن صنع دوامات بالقرب من السطح والتي يمكن ان تمتص الطائرات والسفن للأسفل.
اختفت ووجدت
اختفت في ظروف غامضه في مثلث برمودا قبل نحو مئه عام سفينه كان على متنها 32 راكبا، عثر عدد من المستكشفين على حطامها ومنذ اختفاء هذه السفينه عام 1925 غدت واحده من اشهر القصص المرتبطه باسرار مثلث برمودا حيث فقد اثرها اثناء إبحارها من ساود كارولاينا إلى كوبا في رحلتها الاخيره التي انطلقت بتاريخ 29 نوفمبر عام 1925 يذكر انه لا احد يعلم اين وكيف اختفت السفينه كما لم يتم استرداد اي من جثث الركاب الاثنين وثلاثين الذين كانوا على متنها، وقيل حين اذن ان العديد من السفن والطائرات اختفت في ظل ظروف غريبه داخل المنطقه سيئه الصيت في شمال المحيط الاطلسي كما اوضح الخبراء وانهم عثروا على حطام السفينه على بعد 35 ميلا بحريا قباله الساحل سانت اوغستين في فلوريدا وقام عالم الاحياء البحريه والمستكشف تحت المياه "مايكل بارنيت" تمشيط سجلات السفن في ارشيف الاولز في لندن الذي كان وسيط التامين للسفينه و كما إتضح أنه تم إكتشاف حطام سفينة تعرف محليا باسم حطام الدب منذ ما يقارب 35 عاما ولكن "بارنات" الذي عمل مع الغواص "الباركينز" وخبراء من مناره القديس اوجستين والمتحف البحري، سرعان ما إكتشف أن حطام الدب كان في الواقع حطام السفينة التي اختفت في التاسع والعشرين من نوفمبر اما سفينه المنكوبه فكانت في رحله روتينيه لتوصيل الفحم الى هافانا في كوبا.
اكتشاف سفينه غريبه في مثلث برمودا
يعتقد صائد الكنوز "داريل مايكلوس" أن الإكتشاف الذي قام به في اعماق مثلث برمودا دليل على هبوط الكائنات الفضائيه الغريبه على كوكبنا كوكب الارض ويستخدم "مايكلوس" الخرائط السريه التي انشأها رائد ناسا السابق "جوردن كوبر" من أجل الكشف عن حطام السفن في اعماق مياه مثلث برمودا ، و خلال احدى عمليات البحث تعثر المستكشف الجريء بهياكل غامضه ضخمه يعتقد انها يمكن ان تغير طريقه رؤيتنا للكون الى الابد و يكمن الاكتشاف الضخم المجهول في 15 من النتوءات غير العاديه يصفها داريل أنها لا تشبه اي شيء شاهده سابقا على الاطلاق وعثر على الاجسام الغامضه في قاع البحر بالقرب من جزر البهاماس داخل القبر المائي الشهير الذي تبلغ مساحته مليون كلم والمعروف باسم مثلث برمودا.
أسماك القرش المتوهجة في متلت برمودا
اكتشف العلماء سبب ظهور علامات غريبه على اجسام الكائنات الحيه التي تعيش في المثلث، و وفقا للعلماء تقع واحدة من أعمق النقاط على هذا الكوكب "خندق بوارتوريكو" على ارض المثلث يزيد عمقه عن تسعه الاف متر وضوء الشمس لا يخترقه ابدا لكن الحيوانات الغريبه لا تزال تعيش هناك و قال الباحتون أنه على عمق ثلاثه الاف متر تعيش اسماك القرش البرازيليه المضيئه وهي حيوانات مفترسه صغيره لا يتجاوز طول جسمها 60 سم يطلق البريطانيون على اسماك القرش هذه بشارك كوكي كاتر، حيت حصلت على هذا الاسم بسبب الشكل الغريب للدغات التي يتركها القرش على اجسام الكائنات البحريه و كانت هذه اللدغات سبب ظهور العلامات الغريبة على أجساد الكائنات في مثلث برمودا.
فصائل غريبه من القرش تعيش في برمودا
سمكه قرش مراوغه تسمى مايبل قد تتردد على المحيط من خندق شديد الانحدار تحت الماء على بعد اقل من ميل من جزيره روز وكان الفريق يتتبع سمكه القرش لبعض الوقت فقط على امل تحقيق اختراق علميا يتعلق بالعلامات الغريبه و قال "قالاقر" ان هذا الجزء من المحيط ينخفض بشده على بعد نصف ميل او نحو ذلك من الشاطئ ، ينتقل من عمق 30 قدما الى 300 بانحدار شديد ليس لدينا اي فكره حقا ما يجري في الخنادق العميقه حرفيا يمكن ان يحصل اي شيء في اعماق البحر انه احد الحدود النهائيه للاستكشاف البشري وربما هو اكثر اثاره للاهتمام من استكشاف الفضاء ،وشرح المصور السينمائي تحت الماء "جو روميرو" سبب اهتمام الباحثين بالمنطقه وقال تستطيع الحيوانات على اختلاف انواعها ان تعيش في هذا الخندق و يبدو ان هناك تقريرا عن جميع انواع الكائنات المختلفه التي تعيش هنا وكشف كيف حقق الفريق الاختراق البحثي، حيت قال كان يعتقد في السابق أنها منطقة قاحلة بها القليل من اشكال الحياه القادره على الحفاظ على نفسها دون ضوء الشمس واكتشف علماء الاحياء البحريه ان المياه العميقه لمثلث برمودا هي موطن لاسماك القرش الاخرى ومن بينها اسماك القرش في الاعماق تبرز سمكه قرش صغيره لهجماتها الجريئه ونادرا ما يتم تصويرها.
تعيش انواع القرش سكوافرم الصغير في المياه المحيطه الدافئه في جميع انحاء العالم وخاصه بالقرب من الجزر و خلال النهار تقبع في اعماق تزيد عن ثلاثه الاف قدم ولكنها في الليل ترتفع الى الفي قدم لاغراض الصيد وتنمو الى 20 بوصه فقط ومع ذلك تمتلك الجراة لمهاجمه الحيتان والتونه وحتى اسماك القرش البيضاء الكبيره والدليل يكمن في الاصابات التي تتركها على الضحايا ، حفره تشبه الكعكه.
سر مثلث برمودا
سبب تسميه مثلث برمودا بهذا الاسم جاءت من شكله الجغرافي الذي يظهر على شكل مثلث متساوي الاضلاع واسم برمودا نسبه الى جزر برمودا وعددها 300 جزيره منهم 30 جزيره يعيش فيها السكان، عاصمتها "هاملتن" و تقع في الجزيرة الأم، لم يستطع اي احد حل لغز مثلث برمودا حتى الآن فهناك من أرجع ظاهرة إغراق و إختفاء السفن وحتى الطائرات المره من هذه المنطقه الى ان طبقه من ثلج الميثان التي تكسي كل قاع البحر تصبح غير مستقره وان خليط الميثان والهواء يؤدي الى حدوث الانفجارات ومن النظريات ما تقول ان السبب في اعمال التدمير اخطاء بشريه او اخطاء في البوصله و البعض يقول ان عدد الاختفاءات في هذا المثلث كغيرها من الاختفاءات في باقي المحيطات وفي النهايه يبقى لغز مثلث برمودا سرا لا يستطيع التاريخ حتى الان اكتشافه وما بين مؤيد انها منطقه غريبه ومعترض بانها تشبه باقي المحيطات ونسب الاختفاء بها طبيعيه ، يظل برمودا لغزاً حير الكتيرين...
تعليقات
إرسال تعليق