ولكن بعد إلحاح الابناء وبعد مرور سنه كامله تم افتتاح اول متجر امريكي لغوتشي في نيويورك فاكانت تلك هي اول علامه تجاريه تحظى بمتجر في نيويورك كما اصبحت العلامه اكثر شهرة من ذي قبل حيت اصبح لها مستهلكون من المشاهير والاسر الحاكمه ابرزهم الملكه "اليزابيث الثانيه" و "اميره موناكو" و"جاكي كانيدي" و "صوفيا لورين" و "اليزابيت تايلور" و"كاسر هيبورن"، فكان من الواضح ان نيويورك قد كانت مجرد بدايه للتوسع العالمي .
كما كانت العائله في حاله ازدهار وفرح كبير ولكن افرح العائله ستنتهي عاجلا حيث بعد اسبوعين فقط من افتتاح المتجر بنيويورك توفي غوتشيو بنوبة قلبية بينما كان يستعد للذهاب الى السينما رفقه زوجته، وفي وصيته ترك شركة غوتشي في يد أبنائه التلاتة بينما كانت اختهم غريمالدا لمحاوله محاربه اخوانها من اجل حقها في الشركه ولكنها لم تفلح وبعدها استمر العمل بمهام جديده حيث كانت مهمه اردو محاوله التركيز على توسيع نطاق التجاره في القاره الامريكيه بينما ادار رودولفو المتجر الموجود بميلان واشرف فاسكو على المصنع الموجود بفلورنسا.
في سنه 1960 استمر الاخوه الثلاثه في نشر علامه العائله ثم قرر اردو إظهار فكرته للعلن والتي كان والده لا يدعمه بشانها وهي منتج عباره عن حذاء جلدي تحت اسم لوافيرس، خلال اطلاق غوتشي لهذا النوع من الاحذيه حيث كانت الاحذيه ذات الكعب العالي هي الرائجه ولكن فكره توقفت واصبحت احذيتهم الرقم واحد ان ذاك، كما اصبحت تلك الاحذيه لنساء و الرجال و في الواقع كان فرانك سيناترا يمتلك مجموعه خاصه وكبيره من تلك الاحذيه.
و خلال السنوات التالية واصلت غوتشي إكتساح العالم و إستمر فتح متاجر في مختلف بقاع العالم وتطور العمل ليشمل الملابس وساعات اليد والعطور واصبحت العلامه اكثر شهره ليعيد التاريخ نفسه، فبعد عامين من اطلاق سلسله العطور والساعات والملابس وبالضبط في سنه 1974 توفي فاسكو بمرض السرطان ولكن لم يكن لديه اطفال ولذلك يتم منح حصته لزوجته المسمى ماريا و بمرور الوقت اشترى الاخوان حصتها ليصبح كل منهما يمتلك نسبه 50% من مجموع اسهم الشركه ولاحقا قام ألدو بتقسيم نسبه 10% من حصته على ابنائه الثلاثه باولو و جورجيو و روبيرتو بينما رفض رودولفو منح اي شيء لابنه الوحيد ماوريتسيو، فزادت مبيعات غوتشي بنسبه 25% عن العقود الماضيه كما تمرد كل من باولو و جورجيو على العائله حيث فتح جورجيو متجرا سرا تحت إسم العائله الخاصه بينما فتح باولو علامته الخاصة وتغلب على والده بسبب التهرب الضريبي.
و بعد وفاة رودولفو تم تسليم إبنه الوحيد ماوريتسيو نصف الشركة و قام بطرد عمه ألدو فأصبح أكتر جشعا و كان يفكر بشراء جميع حصص الشركة من العائلة لتبقى له لوحده، كما لم يكن يملك المال الكافي لذلك قرر البحت عن مستتمر كما لم تكن البنوك قادرة على منح قروض من هذا النوع بحجه عدم اقناع مدرائها بامكانيه تسويه الامور، ولحسن حظ العائله ان استثمارا واحدا من شركه "أنفست كورب" جعل الأمر ممكنا وبعد عامين من توقيع الاتفاق تمكن ماورتسيو من شراء الشركه وجعلها ملكه، ولكن و تحت قيادته خسرت الشركه في احدى السنوات ما يقارب الثلاثين مليون دولار.
وبعد ذلك الحادث اصبحت شركه غوتشي تحت أيدي شركه انفست كورب ومديرها المدعو "توم فورد" و منذ ذلك الحين استطاعت نقل علامه تجاريه إلى مكان اخر بفعل التصميمات والخطوط التي كان يتم اطلاقها كل سنه، وقد ادت جرئته الزائده الى جعل غوتشي تصل الى سجل ربح يزيد عن بليون دولار سنويا.
وفي يومنا هذا تقدر قيمه العلامه التجاريه 17 مليار دولار وتعرف بالعلامه التجاريه الفاخره الاكثر و الأسرع نموا في العالم، فقد اصبحت العلامه المفضله ايضا بنسبه للمراهقين كانت تلك قصه كيف تتعرض لمن يعمل كمنظف صحون باحد الفنادق مواجهه الحروب والازمات والصعوبات والنزاعات العائليه وتاسيسه واحده من اكبر العلامات التجاريه الفاخره في العالم.
تعليقات
إرسال تعليق