في يوم الجمعه الموافق ل14 وقبل يوم واحد من تنفيذ السرقه دخل ليوناردو الى القبو الا ان الشخص المكلف بالكاميرات لم يراقب الوضع لانه اعتاد على رؤيته يوميا، ثم تفقد صناديق الضمانات الخاصة به و بينما كان المراقب غير منتبه فقد قام ليوناردو برش قليل من بخاخ مثبت الشعر على جهاز الحركه من اجل تعطيله وتغطيته بطبقه زيتيه وكان البخاخ سيمنح الفريق خمس دقائق فقط يوم العمليه قبل ان يتم رصد حراره الاجساد داخل القبو.
في تلك الليله اوقف ليوناردو سياره بيجو رفقه كل من الوحش و العبقري و ملك المفاتيح و ايضا صديقه سبيدي و الذي قال انه مساعده الخاص و صديقه منذ فتره بالقرب من احد المنازل المهجوره و التي دخل اليها الفريق ثم خرجوا الى الحديقه و التي كانت مقابله للجزء الخلفي من مركز الالماس وهو احد الاماكن القريبه من المركز والغير مراقبه و باستعمال بعض مهاراته صعد العبقري عبر سلم وجده هناك الى الطابق الثاني من المركز هناك كان يوجد مستشعر للحراره و لكن العبقري و باستعمال غطاء من البوليستر تحرك و ببطء نحو المستشعر وضع عليه الذي سيؤدي الى تعطيله بعد ذلك يقوم العبقري بفتح احدى نوافذ الطابق من اجل صعود باقي الفريق و في طريقهم للنزول الى الاسفل كان الفريق يتسلل ببطء و يضع اكياس البلاستيكيه السوداء على كاميرات المراقبه.
بعد الوصول الى بوابه القبو، فقد أخرج العبقري لوحا من الالمنيوم الصلبو ألصق شريطا لاصقا على الجانبين و على اللوحان المعدنيان اللذان يضمان المجال المغناطيسي على الجانب الايمن من البوابه، و بعد ذلك قام بفك البراغي و التي تتبت الالواح المغناطيسيه بالباب قبل ان يزيل اللوحان و يلصق كل منهما على لوح الالمنيوم و يبعدها عن البوابه و بذلك لم تعد البوابه محميه.
ثم اتى دور ملك المفاتيح حيث لم يكن له ان جرب المفتاح ولكنه قبل قيامه بادخال المفتاح في البوابه فقد لفت انتباهه شيء ما، حيث تذكر من خلال الفيديوهات التي كان يرسلها له ليوناردو ان الحراس الذين كانوا يخرجون من الخزنه كانوا يدخلون الى غرفه قريبه فإشتغل حدس اللصوص لديه و حاول تفقد الغرفه ووجد بها المفتاح الاصلي للخزنه وبعدها قام بتثبيت المفتاح بالخزنه ثم قام العبقري بتركيب الرمز السري و الذي تم استخلاصه من خلال فيديوهات ليوناردو قبل ان تفتح.
بعدها اتصل سبيدي بليوناردو ليخبره انهم قد نجحوا في فتح البوابه حيث كان ليوناردو جالسا في سياره بيجو يراقب الجزء الامامي من المركز و لاحظ ان الحراس لازالوا في مكانهم ولم ينتبهوا الى وجود اي شيء مريب ثم اصبح الفريق امام البوابه الثانيه و هي مكونة من قطبان معدنيه و لكن يمكن فتحها بنفس المفتاح فنجح ذلك بالفعل قبل ان يضع الوحش علبتين من الطلاء على البوابه لكي لا تقفل و تصدر صوتا، ثم حان دور الوحش و الذي كان قد تدرب على كيفيه الموازنه بين التنفس و حراره جسده لان دخوله الى الخزنه بحراره زائده عن المعدل الطبيعي سيطلق جهاز الأنذار و بالفعل نجح في الدخول وتحرك ببطء قبل ان يصل الى لوح فوق رأسه و الذي كانت فوقه الاسلاك المتحكمه في الانظمه الرئيسيه لنظام الامن فكان الوحش يستعمل السكين و حينها بدا يرتجف معينه تؤدي الى السقوط السكني على الارض ستؤدي الى اطلاق الانذار لكنه استطاع فصل غرفه القبوعن كل المستشعرات و أجهزة الإنذار حيث دخل باقي الفريق وقاموا بتغطيه اجهزه الاستشعار بألواح من الستايروفون وبدأ ملك المفاتيح بفتح صناديق الضمانات.
بحلول الساعة الخامسه والنصف كان الفريق قد مضى سته ساعات بالقبو وهو يفرغ سبائك الذهب والعملات الاجنبيه والمجوهرات والالماس في حقائب حيث تم فتح 109 صندوق من اصل 160، حيت استغرق الامر ساعه كاملة من أجل تنزيل كل تلك الحقائب من المركز نحو الحديقه ثم الى سياره ليوناردو وفي تلك اللحظه كان الفريق في شقه ليوناردو من اجل الاحتفال بما فعلوه وهم يعلمون ان لا احد سيكتشف الواقعه حتى صباح يوم الاثنين ولكن الصدمه ان ليوناردو قد وجد ان مجموعه المسروقات يصلوا الى حولي 20 مليون دولار فقط ولكن كيف فخطر بباله على انه من الممكن ان التاجر اليهودي قد استغلهم وسحب ممتلكاته وممتلكات بعض اصدقائه التجار قبل وقوع السرقه وعندما يتم اكتشاف السرقه سيقولون ان مجوهراتهم قد سرقت وبذلك يمكنهم طلب تعويض من مؤسسه التامين من اجل ما سرق، بينما سيبيعون ما لديهم في السر، لكنه لم يتخذ اي اجراءات وقام بتقسيم الاموال بين اعضاء الفريق ثم توجه هو وصديقه عائدين الى تورينو بايطاليا و خلفهما كيس قمامة كبير مليء بالأدلة التي تربطهما بالسرقة، فكان سبيدي متوترا للغاية وهو ما طلب من ليوناردو الوقوف في مكان منعزل في الغابه لحرق الادله وبعدها تخلص سبيدي من باقي الادله التي تساقط معها المال والالماس والمجوهرات وقد استغرق الامر ساعتين من اجل جمع البعض من المسروقات التي سقطت في الوحل بينما ترك القليل منها هناك على اساس انها مجرد قمامه قبل ان يهربا.
بعد اسابيع وجد مزارع قريب من المنطقه كيس قمامة في ارضه لكنه ظن أنه لاطفال صغار لكنه استمر بالبحث ووجد المزيد من الاكياس وبعد فتحه لواحد وجد اسما مركب انتويرب للالماس فقام بالاتصال بالشرطه التي وصلت على الفور قبل ان يتم عرض ما يوجد في الاكياس على المختبر حيث اظهرت وجود الحمض النووي ليوناردو و التي تمت محاكمته على اساس انه العقل المدبر للسرقه و تم الحكم عليه بالسجن لمدة عشر سنوات وهو اليوم رجل حر تحت مراقبه دقيقه و في الجهة الأخرى كان التاجر قد سبق ان حدد مع الفريق مكان للقاء بعد السرقة حيت بعد أن توجه كل من الوحش و العبقري و ملك المفاتيح لم يجدوه و الى هناكو بعد القبض عليهم سردوا نفس القصه التي سردها ليوناردو عن التاجر اليهودي ولكن لم يصدقه المحققون لانهم كانوا يظنون انها مجرد محاوله للتغطيه حقيقه ان السرقه قد تمت من قبل المافيا الايطاليه وفي النهايه لم يتم استعاده جميع المسروقات كما ان هوية التاجر اليهودي ظلت غامضه .
تعليقات
إرسال تعليق